أنت ترانى كل يومآ بحال ..!
وتتهمنى بلأنشقاق والغموض والأنفعال
ماذا فعلت انا حتى تتبدل الاحوال ..؟
فكنت تفهمنى من دون كلام ..
وتمسح دموعى دون ان تلمس الأجفان ..
لكن أنظر الى حالى الأن ..!
ستفهم ماذا أصابنى وما يعترينى من ألام
فمهما كتبت لا تقرء ومهما تحدثت لا تسمع
لا تلين والا تخشع
أصبحت لا ترى سوى أنى غامضة
وطول الوقت ثائرة وغاضبة
وكأنى كنت أنبت بداخلى العيوب
وها الأن جاء الوقت لأكون اليها حاصدة ..
هذا ما ترانى فيه كل العيوب السيئة ..
قبل ان ترمى سهام اللوم والعتاب ..
وتتهمنى بالتخلف والعناد ..
تذكر حين كنت تتمنى كلمة منى
وكنت أغلق بوجهك الف باب
وبعد ان سلمتك مفتاح قلبى وعقلى
وأصبحت كتابآ تكتب فيه ما تشاء
اليوم تتمرد على من كانت
دعوة اليك من السماء
دعوة اليك من السماء
أحذر وألف أحذر ,,
لأنى ان تجرعت أخر كأس
لأنى ان تجرعت أخر كأس
الألم والعذاب سيفنى كل
ما بيننا وسيدفن
تحت التراب
فأنا كما انا لم أتغير تلك
التى أحبتك حد الجنون
التى أحبتك حد الجنون
وسلمتك العرش وتوجتك بالنجوم ..
هى نفسها تلك المتمردة التى يمكن
أن تقضى عليك بلا غفران او قلبآ حنون
أنا لست متخلفة أيها المحب
أنا المرأة التى كنت تهزى
بها فى أحلامك كل يوم
بها فى أحلامك كل يوم
بقلمى المتواضع
بسبوسة