لا تضعى الكحل بجفنيك –
جفن السماء –
فهنالك يجرى نبع من
أمطار
و الدمع الاسود قد
يفسد ماء الأنهار
الشمس المحرقه بعينيكى
أطيب
من هذا الظل وراء
الأشجار
يكفينى هذا الليل
الساكن مقلتيك
فذاك الكحل قد قتل
النهار
إن ظل الليل على حاله
لا يبرح
فسيضيع بين ثناياه مرح
الازهار
سيدتى . . مالى إلاه
عمر واحد افنيه فى عينيك
و الكحل يريد مزيداً
من أعمار
يا من ترسم فى عينها
ليلاً يأتى من دواة الاحبار
الصبح عند باب جفنيك
قد سئم الانتظار
دعيه يشرق . . و دعينى
. . إنا فى إحتضار
إنا فى إندثار
رائع حقآ تسلم الأيادى
ردحذفناااايس تسلم ايدك
ردحذف